الدرس الکبیر من طوفان الأقصی
الدرس الكبير من طوفان الأقصى
هو تفوّق مجموعة صغيرة بوسائل وإمكانات قليلة
لكن بإيمان وعزم راسخ على العدو
استطاعت هذه المجموعة المؤمنة أن تبخّر نتاج سنوات من جهود العدو الإجرامية وتذرها في الهواء خلال ساعات قليلة
أذلَّ الفلسطينيون الكيان الغاصب والحكومات الاستكبارية الداعمة له بعملهم وشجاعتهم، واليوم بصبرهم
قلوبنا تعتصر دماً بسبب مصائب شعب فلسطين وبخاصة غزّة، ولكن بالنظرة العميقة إلى المشهد، يتبيّن أن المنتصرين في هذا الميدان هم أهالي غزة وفلسطين الذين استطاعوا أن يحققوا إنجازات عظيمة
تبرز قوّة الاستكبار بالقنابل والضغوط العسكريّة والقصف وارتكاب الجرائم والفجائع لكن قوّة الإيمان ستتفوّق على هذه كلّها بتوفيق من الله
استطاع أهالي غزّة بصبرهم تحريك الضمير البشريّ حتى في الدول الغربيّة هذه، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومختلف ولايات أمريكا، حيث يتوافد الناس بحشود غفيرة إلى الشوارع ويُطلقون الشعارات ضدّ “إسرائيل” وأمريكا… لقد أُريق ماء الوجه لهؤلاء
لولا دعم أمريكا ومساندتها بالسلاح، لجرى القضاء على الحكومة الصهيونية الفاسدة والمزيفة والكاذبة منذ الأسبوع الأول، ولولا المساعدات الشاملة من أمريكا، لكان الكيان الصهيوني سيصاب بالشلل في غضون بضعة أيام
ليس لدينا شك في {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}؛ إنه وعد إلهي، واحذروا من أن يزعزعكم ويوهنكم من ليسوا متيقّنين من وعد الله بنسجهم الأباطيل، واحذروا أن يوهنوكم»
«النصر النهائي وغير البعيد سيكون حليف الشعب الفلسطيني وفلسطين، إن شاء الله».