الحسين (ع) سفينةُ النّجاة
الحسين (ع) سفينةُ النّجاة
«هذه الجملة المنقولة عن الرسول الأكرم (ص) حين قال: “إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة” تخصّ الأزمنة كافة…
كون الحسين بن علي (ع) سفينة النجاة [يتجلّى] اليوم أكثر من الأعوام المئة والخمسمئة الماضية.
عندما نقول اليوم، أيْ عصر النهضة والثورة، اليوم الذي سطعَ فيه ذِكرُ الحسين بن علي (ع) فجأة مثل مصباح ليل الدّجى، يضيء سماء العالم وأديم الأفلاك».
~ الإمام الخامنئي | 24/9/1985
شخصيّة الإمام الحسين (عليه السلام) المتألّقة والعظيمة تحمل بعدين:
البعد الأوّل: هو بعد الجهاد والشهادة والإعصار الذي أطلقه في التاريخ وسوف يبقى هذا الإعصار عاصفاً بكلّ ما يحمله من بركات؛ وأنتم على علم به.
والبعد الآخر: هو البعد المعنوي والعرفانيّ الذي يتجلّى بنحو خاصّ في دعاء عرفة بشكل مدهش.
~الإمام الخامنئي ٤/١٢/١٩٩٧