» 2019 » قراءة في كتاب: دور اليأس في سوء العاقبة في منظور القرآن والسنة
2019 - الملتقی الأسبوعي - الملتقی الأسبوعي - قراءة في كتاب

قراءة في كتاب: دور اليأس في سوء العاقبة في منظور القرآن والسنة

27 فبراير, 2019 1074

قراءة في كتاب (4) : دور اليأس في سوء العاقبة في منظور القرآن والسنة.

تأليف: سماحة السيد جواد شبر.

المتحدث: سماحة السيد جواد شبر التوبلاني.

التغطية المصورة:

التغطية الصوتية:

التغطية المكتوبة:

  • العنوان: قراءة في كتاب (4) : دور اليأس في سوء العاقبة في منظور القرآن والسنة-تأيف سماحة السيد جواد شبر.
  • الزمان: 27 فبراير 2019 الموافق 21 جمادي الثاني 1440 هجرية.
  • المتحدث: سماحة السيد جواد شبر التوبلاني.
  • المكان: منتدى السيدة المعصومة (عليها السلام) الثقافي – قم المقدسة

أهـــم النقــاط:

عوامل مؤثرة في الشخصية والعاقبة

مراحل بلوغ العاقبة

أسس تشكّل الملكات الاخلاقية

مثلث التبادل

عوامل اليأس المؤدي إلى سوء العاقبة

أسباب اليأس

الوقاية من اليأس

ضمن برنامج “الملتقى الأسبوع” بمنتدى السيدة المعصومة  الثقافي بمدينة قم المقدسة استضيف سماحة السيد جواد شبر التوبلاني متناولا البحث عن “دور اليأس في سوء العاقبة في منظور القرآن والسنة” وذلك ليلة الخميس 27 فبراير 2019 وخلاصة ما تفضل به:

  • معنى اليأس: القنوط، وهو ضد الرجاء.
  • معنى العاقبة: النتيجة النهائية للإنسان سواء كانت حسنة أم سيئة.

في القرآن دعوة مستمرة إلى التفكر والتأمل في عواقب الأقوام الماضية، مثلا (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين) (ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين).

  • الإنسان في طفولته نؤدبه ونعلمه لكي نصنع له شخصية صالحة في المستقبل .

عوامل مؤثرة في الشخصية والعاقبة:

أفعال الإنسان تؤثر في سلوكه، واعتقاده ونظرته إلى الأمور تحدد منهجه وسلوكه، مثلا من ينظر إلى مسألة المعيشة أنها أهم مسألة فستكون نظرته إلى كل جزئيات الحياة نظرة مصلحية نفعية، وستكون عاقبته انقلاب شخصيته إلى شخصية مادية لا تفكر إلا في مصلحتها.

مراحل بلوغ العاقبة:

  1. الهداية العامة: تستهدف دفع الانسان للتفكر والبحث حتى يصل إلى المعرفة المؤثرة في الاتعاظ.
  2. المنبهات: حينما يبتلي الله تعالى الانسان فلابد أن يجعل له قبل ذلك حجة تبين له الحق من الباطل، وفي نهج البلاغة: “ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل، أو کتاب منزل، أو حجة لازمة، أو محجة قائمة رسل لا تقصر بهم قله عددهم، و لا کثرة المکذبين لهم”.
  3. الاضلال والهداية المجازاتية: إذا انحرف الإنسان تأتي المنبهات، وهنا يبرز فريقان: مؤمنون وفاسدون.

أما القسم الأول: فيدركون الموعظة ويعودون (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون).

وأما القسم الثاني: فيتمادون في غيهم ومصيرهم: (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم) (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون).

أسس تشكّل الملكات الاخلاقية

يريد الإنسان تحقيق نجاحات في شخصيته وتغييرها ولكنه قد لا يوفق لذلك إما بسبب نظرته إليها أو بسبب عدم جديته للتغيير، ولذلك من يريد بناء ملكات أخلاقية في نفسه فعليه أولا تغيير أفكاره وتركيزها نحو ذلك الخلق ثم التطبع أي التعود على الفعل المراد تحقيق ملكة فيه مثلا البخيل يريد أن يصبح كريما فلابد أن يتطبع على البذل، والجبان يلزم نفسه بدخول الحرب حتى يقوى.

نهج البلاغة: “إذا كان في رجل خلة ذائعة فانتظروا أخواتها”.

مثلث التبادل

هناك علاقة متبادلة بين النية والسلوك والشخصية، النية تشكل الدافع والمحرك الباعث لعزيمة الإنسان نحو الفعل إن كان خيرا أو شرا، وبعد صدور الفعل مرات متعددة يصبح سلوكا يغلب على شخصية صاحبه، ثم ينقلب السلوك إلى ملكة ملازمة لشخصية هذا الإنسان.

عوامل اليأس المؤدي إلى سوء العاقبة

  1. تأخير الصلاة: من يحافظ على الصلاة أول وقتها فإن الشيطان لا يستطيع جره للذنوب الكبيرة أما من يؤخرها فمن هنا ينفذ إليه الشيطان ويجره للمحرمات.
  2. السلبية في التفكير والاحباط بعد الفشل: حينما يؤمن الانسان بأنه يعمل والله تعالى يبارك بعمله فإنه لن ينهزم اذا واجه صعوبات.

شعر: وقل من جد في أمر يحاوله … واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر.

شعر: اذا غامرت في شرف مروم … فلا تقنع بما دون النجوم.

تراثنا يحمل هذه الأفكار ولكن يسبقنا الغرب في قولبة هذه الافكار وإعادة انتاجها وتقديمه لنا.

عن أمير المؤمنين(ع): ومن استسلم لهلكة الدنيا والآخرة فقد هلك فيهما.

أسباب اليأس

  1. التربية: من ينفعل تجاه أطفاله ويضربهم فإن شخصيته ستكون عرضة للانكسار عند أول هزة،

وكذلك الطفل المربى على الترف والدلال الزائد يكون ضعيفا ومعرضا للانكسار.

  1. التجارب: لها دور واضح في المستقبل سواء ايجابيا أو سلبيا، فرب طفل يمر بطفولة مريرة فمن المحتمل قويا أن يصاب باليأس المؤدي إلى فشله نهائيا.

الوقاية من اليأس

  • أولا: أهمية العلاج: من يصاب بحالة من اليأس يدرك أهمية العلاج أكثر من غيره.
  • ثانيا: الوقاية: وهي على ثلاث مراحل:
  1. التوعية بحقيقة اليأس وآثاره الكارثية.
  2. الاطلاع على التجارب الناجحة واتخاذها قدوة.
  3. الاقتناع بأن حقيقة الحياة هي تحديات وبالتالي يتيسر أمر المعايشة معها.
  • ثالثا: العلاج
  1. تهيئة الأرضية والبيئة للعلاج بالابتعاد عن المجتمع والمحيط السيء مثلا.
  2. تغيير الأفكار بشكل عملي عبر صناعة تحدي للنفس، وعن أمير المؤمنين(ع): “إذا هبت شيئا فقع فيه”.
  3. الايحاء الايجابي للنفس.

قیم هذا المقال!

نتيجة 5.00

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • ×